Send a message
انطلاقة إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة سوس ماسة للفترة 2022-2027
عقدت جهة سوس ماسة اجتماعا اخباريا وتشاوريا لإعطاء انطلاقة إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة سوس ماسة للفترة 2022-2027 ، وذلك يوم الاثنين فاتح غشت 2022 بقاعة الاجتماعات بولاية الجهة .
وخلال كلمته الافتتاحية، استعرض السيد كريم أشنكلي رئيس مجلس الجهة سياق الاجتماع الذي يأتي لاعطاء الانطلاقة لورش هام يروم بناء الرؤية الإستراتيجية التنموية للست السنوات المقبلة، مما يستدعي الإجتهاد وتظافر جهود مختلف المتدخلين في ميدان التنمية الجهوية لتحديد رؤية موحدة تنبني على تشخيص إستراتيجي موحد لإشكاليات التنمية، في إطار التعاون والمواكبة والتكامل والتنسيق بين كل الفاعلين التنمويين.
وذكر السيد الرئيس بأن برنامج التنمية الجهوية سيكون إستمرارية للاستراتيجيات التنموية التي عملت الجهة على تنزيلها خلال الولايات الانتدابية السابقة، كما قدم مجموعة من الضوابط التي ستؤطر إعداد هذا البرنامج والتي لها صلة بالسياسات العامة والقطاعية، وكذا إعداد التراب.
وأكد السيد الرئيس اعتماد الجهة للنهج التشاركي في إعداد هذا البرنامج ليكون ثمرة التفكير والتبني الجماعي، واتخاذ ما يلزم لإنجاحه، حيث سيتم إطلاق تشاورات واسعة مع جميع الفاعلين وبالأساس جمعيات المجتمع المدني، من خلال النافذة التي سنحدثها في الموقع الرسمي للجهة لتلقي إقتراحاتهم، وكذا من خلال الهيئات الاستشارية المحدثة والتي سنوفر لها كل الظروف الملائمة للاشتغال والقيام بدورها كاملا.
ودعا السيد الرئيس الجميع للانخراط الفعال كل من موقعه للوصول الى النتائج المتوخاة لكون الجهة عازمة على إعداد برنامج جهوي واقعي قابل للتنفيذ وفي مستوى تطلعات ساكنة هذه الجهة.
الى ذلك قدم مكتب الدراسات المكلف بإعداد برنامج التنمية الجهوية التصور العام للمنهجية التي سيشتغل بها لإنجاز هذه المهمة والبرمجة الزمنية لمختلف مراحل الدراسة.
وخلال كلمته الافتتاحية، استعرض السيد كريم أشنكلي رئيس مجلس الجهة سياق الاجتماع الذي يأتي لاعطاء الانطلاقة لورش هام يروم بناء الرؤية الإستراتيجية التنموية للست السنوات المقبلة، مما يستدعي الإجتهاد وتظافر جهود مختلف المتدخلين في ميدان التنمية الجهوية لتحديد رؤية موحدة تنبني على تشخيص إستراتيجي موحد لإشكاليات التنمية، في إطار التعاون والمواكبة والتكامل والتنسيق بين كل الفاعلين التنمويين.
وذكر السيد الرئيس بأن برنامج التنمية الجهوية سيكون إستمرارية للاستراتيجيات التنموية التي عملت الجهة على تنزيلها خلال الولايات الانتدابية السابقة، كما قدم مجموعة من الضوابط التي ستؤطر إعداد هذا البرنامج والتي لها صلة بالسياسات العامة والقطاعية، وكذا إعداد التراب.
وأكد السيد الرئيس اعتماد الجهة للنهج التشاركي في إعداد هذا البرنامج ليكون ثمرة التفكير والتبني الجماعي، واتخاذ ما يلزم لإنجاحه، حيث سيتم إطلاق تشاورات واسعة مع جميع الفاعلين وبالأساس جمعيات المجتمع المدني، من خلال النافذة التي سنحدثها في الموقع الرسمي للجهة لتلقي إقتراحاتهم، وكذا من خلال الهيئات الاستشارية المحدثة والتي سنوفر لها كل الظروف الملائمة للاشتغال والقيام بدورها كاملا.
ودعا السيد الرئيس الجميع للانخراط الفعال كل من موقعه للوصول الى النتائج المتوخاة لكون الجهة عازمة على إعداد برنامج جهوي واقعي قابل للتنفيذ وفي مستوى تطلعات ساكنة هذه الجهة.
الى ذلك قدم مكتب الدراسات المكلف بإعداد برنامج التنمية الجهوية التصور العام للمنهجية التي سيشتغل بها لإنجاز هذه المهمة والبرمجة الزمنية لمختلف مراحل الدراسة.