Send a message
الملتقى الجهوي الرابع للسياسات الثقافية المحلية
ترأس السيد والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان والسيد رئيس مجلس جهة سوس ماسة افتتاح أشغال الملتقى الجهوي الرابع للسياسات الثقافية المحلية صبيحة يوم الجمعة 18 يناير 2019 بمقر عمالة طاطا، والمنظم حول موضوع : “التراث الطبيعي والثقافي بجهة سوس ماسة من الصيانة إلى التثمين، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس الحهة، رؤساء الجماعات الترابية، ممثلين عن مختلف المصالح الخارجية بإقليم طاطا، وثلة من الأساتذة الباحثين والخبراء في قضايا الثقافة والسياحة والتراث والتنمية المحلية، وبعض الفعاليات الثقافية والفنية النشيطة بأقاليم الجهة، الملتقى الذي ينظمه مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية بشراكة مع مجلس الجهة وبتعاون مع عمالة إقليم طاطا والمجلس الإقليمي والجماعة الترابية لطاطا.
وقد تميزت الكلمات الافتتاحية التي ألقاها كل من السادة والي جهة سوس ماسة ورئيس مجلس الجهة والسيد عامل إقليم طاطا ورئيس المجلس الإقليمي لطاطا ورئيس مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، بكونها أجمعت على أهمية التراث الطبيعي والثقافي بالجهة وعلى كونه رافدا وركيزة للتنمية المحلية، و محورا استراتيجيا يدعو للتفكير والإبتكار في تثمينه ليرقى لتحقيق طموحات الفاعلين في القطاع الثقافي والسياحي، وكسب رهانات التنمية الجهوية في مختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية كما تميزت الجلسة الافتتاحية أيضا للملتقى الجهوي للثقافة بتقديم محاضرتين علميتين الأولى من تأطير الأستاذ محمد الناصيري حول موضوع الأبعاد الترابية لحماية التراث، والثانية للأستاذ محمد بريان الذي تناول في محاضرته موضوع السياحة وتأصيل التراث، وقد نظم على هامش الملتقى معرض تراثي يعكس التنوع الثقافي والتراثي والطبيعي لجهة سوس ماسة، تضمن معروضات تراث فن الروايس واسمكان، وتراث منطقة إداوجلال، إضافة لعرض بعض المنتوجات المجالية لإقليم طاطا كالتمور والحناء، وبعض إبداعات الصانعة والصانع التقليدي بالمنطقة كالحلي والزرابي التقليدية…