على اثر فيضانات واد أوركا التي اجتاحت عددا من دواوير جماعتي أهل الرمل والكفيفات بإقليم تارودانت، وتسببت في إلحاق أضرار مادية ببعض المنشآت الفلاحية والمنازل القديمة والطرق بالمنطقة، شارك السيد رئيس جهة سوس ماسة، رفقة والي الجهة، اجتماعا، اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018،حول الحماية من فيضانات واد اوركة، حيت حضر الاجتماع عامل اقليم تارودانت، عامل إقليم اشتوكة أيت باها، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، رؤساء الجماعات المتضررة و رؤساء المصالح الخارجية.وعرف الاجتماع تقديم عرض خاص بوكالة الحوض المائي لسوس ماسة، لبعض المعطيات الهيدرولوجية، لواد اوركة، و كذا التدابير الوقائية، والإجراءات التنظيمية، لتدارك الوضع القائم والحد من تفاقم الأضرار والعواقب الناجمة عنها.

 

وخلال هذا الاجتماع تطرق الحضور الى تفاصيل المشروع التكميلي الذي من شأنه أن يضع حدا نهائيا لتهديد الفيضانات للساكنة المتضررة في المنطقة، حيت ان وزارة التجهيزوالاسكانوالتهيئةالترابيةمستعدة لإطلاق أشغال قناة تصريف مياه واد أوركة في غضون ثلاثة أشهر، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 76 مليون درهم، و لكن يبقى تنفيذه رهينا بتصفية الوعاء.

 

وفي الختام  تمت دعوة جميع المتدخلين الى بذل المزيد من الجهود والوقوف عن كثب على العراقيل والمعيقات التي تقف أمام تصفية الوعاء العقاري. كما طلب السيد رئيس مجلس الجهة من تكوين لجنة للوقوف على الأراضي التي ستمر منها القناة حيث تم الاتفاق على عقد لقاء ثان يتم فيه استحضار معطيات من قبل الجماعة و تكوين لجنة للوقوف على عدد التجزئات المتضررة والأفق الزمني لمرور القناة الرئيسية لتصريف مياه واد أوركة والأراضي التي ستمر منها القناة. بالإضافة إلى توعية ممتلكي الأراضي بالمآسي والكوارث التي شهدتها المنطقة والتي شردت عدد من الأسر وخربت ممتلكاتهم وهلكت مزروعاتهم وأغرقت مواشيهم، وتركتهم يواجهون مصيرهم المحتوم دون تعويض ولا بديل ولا جبر للضرر،من أجل للوصول إلى اتفاق حبي.