Send a message
لقاء تواصلي بين مكتبي جهة سوس ماسة وغرفة التجارة والصناعة والخدمات
احتضن مقر جهة سوس ماسة اجتماعا تواصليا بين مكتب مجلس الجهة ومكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ساسة ، وذلك يومه الجمعة 15 أكتوبر 2021 ، بحضور أعضاء مكتبي المؤسستنين، السيد المدير العام للمصالح والسيد مدير شؤون الرئاسة والمجلس ، السيد مدير الغرفة وبعض أطر إدارة الجهة .
الاجتماع الذي تراسه كل من السيد كريم أشنكلي رئيس مجلس الجهة والسيد سعيد ضور رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة افتتح بكلمة السيد رئيس الجهة الذي استعرض السياق الذي يندرج فيه اللقاء بتزامن مع بداية الولاية الانتدابية الجديدة إثر المسلسل الانتخابي المتيميز الذي عاشته بلادنا ، فضلا عن النموذج التنموي الجديد الذي تبنته بلادنا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي ستنكب مختلف المؤسسات والفاعلين على تنزيله ، فضلا عن البرنامج الملكي للتهيئة الحضرية لأكادير الذي تتقدم مشاريعه بوثيرة كبيرة .
وأكد السيد الرئيس على ضرورة التنسيق المستمر بين مؤسستي الجهة والغرفة وباقي المتدخلين قصد النهوض بهذه الجهة التي تحضى بعناية ملكية سامية وتتميز بمؤهلات ضخمة تؤهلها لتكون قاطرة التنمية وطنيا .
وركز السيد رئيس الجهة على التحديات و لأولويات التي بجب على الجميع التعاون والتنسيق بشأنها وخاصة الميناء التجاري لأكادير الذي يحتاج الى تأهيل كبير ليكون في مستوى الدينامية الاقتصادية للجهة في اطار مخطط التسريع الصناعي ويساهم في جلب الاستثمارات الكبرى، مشددا على استعداد الجهة بالوفاء بكافة التزاماتها الموقعة في اطار شراكات مع مختلف الفاعلين ، موضحا التقدم الذي تم تحقيقه في مجموعة من المشاريع التي أنجزتها الجهة أو التي تساهم فيها، مضيفا أن الجميع مدعو للانخراط في دينامية المشاريع .
وجدد السيد الرئيس استعداد الجهة للتعاون مع الغرفة على كافة الأصعدة داعيا لاحداث لجنة مشتركة تنكب على كل الملفات بما فيها البرنامج السياحي لاكادير والجهة الذي اعتبره ورشا كبيرا ستشتغل عليه اللجنة المشتركة التي سيتم احداثها مع ضرورة احداث قطب تنشيطي يساهم في تحسين جاذبية الجهة ، الى جانب إيلاء اهتمام خاص بإقليم طاطا والعمل على استكمال ورش المطار بهذه المدينة، كما أكد أهمية التنسيق الفعال بين المنتخبين والسلطات العمومية لايجاد حلول مناسبة لمختلف المشاكل التي تعيق تنمية القطاعات الاقتصادية .
ومن جهته ، أكد السيد سعيد ضور على أهمية اللقاء والآلية التي اقترحها السيد رئيس الجهة للتنسيق في كل الملفات ، مشيرا الى أن استراتيجية الغرفة تضع انشاء الميناء التجاري وإعادة النظر في المركب المينائي كأولوية 0
كما طرح السيد رئيس الغرفة إشكالية الأسواق التي تستدعي تعاون الجهة والجماعات والمجالس الإقليمية والغرفة ، الى جانب مشكل القطاع غير المهيكل الذي يتطلب بدروه تنسيق السلطات والمنتخبين لوضع حد للوضعية الفوضوية التي يخلقها هذا النشاط غير المنظم .
وأجمعت مختلف التدخلات على تثمين مبادرة عقد اللقاء بين مكتبي المؤسستين كخطوة لتوطين وتجسيد الالتقائية ، ودعت للعمل على إحداث اللجنة المشتركة وتفعيل اشتغالها لتنكب على دراسة مختلف الاشكاليات والترافع على مختلف الملفات ، كما استعرض المتدخلون بعض المشاكل ذات الأولوية التي تهم خصوصا مطار المسيرة الذي يتطلب تأهيلا وتوسعة ، الى جانب إشكاليات السياحة والمناطق الصناعية وسوق الجملة والمحطات الطرقية والميناء التجاري والميناء السياحي والطرق وتداعيات أزمة كورونا على اقتصاد الجهة مؤكدين على أهمية الحكامة الجيدة في تحقيق أهداف التنمية، وأكد الجميع على ضرورة اشراك كل الجماعات الترابية في هذه الدينامية من أجل الاشتغال بشكل منسق .
الاجتماع الذي تراسه كل من السيد كريم أشنكلي رئيس مجلس الجهة والسيد سعيد ضور رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة افتتح بكلمة السيد رئيس الجهة الذي استعرض السياق الذي يندرج فيه اللقاء بتزامن مع بداية الولاية الانتدابية الجديدة إثر المسلسل الانتخابي المتيميز الذي عاشته بلادنا ، فضلا عن النموذج التنموي الجديد الذي تبنته بلادنا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي ستنكب مختلف المؤسسات والفاعلين على تنزيله ، فضلا عن البرنامج الملكي للتهيئة الحضرية لأكادير الذي تتقدم مشاريعه بوثيرة كبيرة .
وأكد السيد الرئيس على ضرورة التنسيق المستمر بين مؤسستي الجهة والغرفة وباقي المتدخلين قصد النهوض بهذه الجهة التي تحضى بعناية ملكية سامية وتتميز بمؤهلات ضخمة تؤهلها لتكون قاطرة التنمية وطنيا .
وركز السيد رئيس الجهة على التحديات و لأولويات التي بجب على الجميع التعاون والتنسيق بشأنها وخاصة الميناء التجاري لأكادير الذي يحتاج الى تأهيل كبير ليكون في مستوى الدينامية الاقتصادية للجهة في اطار مخطط التسريع الصناعي ويساهم في جلب الاستثمارات الكبرى، مشددا على استعداد الجهة بالوفاء بكافة التزاماتها الموقعة في اطار شراكات مع مختلف الفاعلين ، موضحا التقدم الذي تم تحقيقه في مجموعة من المشاريع التي أنجزتها الجهة أو التي تساهم فيها، مضيفا أن الجميع مدعو للانخراط في دينامية المشاريع .
وجدد السيد الرئيس استعداد الجهة للتعاون مع الغرفة على كافة الأصعدة داعيا لاحداث لجنة مشتركة تنكب على كل الملفات بما فيها البرنامج السياحي لاكادير والجهة الذي اعتبره ورشا كبيرا ستشتغل عليه اللجنة المشتركة التي سيتم احداثها مع ضرورة احداث قطب تنشيطي يساهم في تحسين جاذبية الجهة ، الى جانب إيلاء اهتمام خاص بإقليم طاطا والعمل على استكمال ورش المطار بهذه المدينة، كما أكد أهمية التنسيق الفعال بين المنتخبين والسلطات العمومية لايجاد حلول مناسبة لمختلف المشاكل التي تعيق تنمية القطاعات الاقتصادية .
ومن جهته ، أكد السيد سعيد ضور على أهمية اللقاء والآلية التي اقترحها السيد رئيس الجهة للتنسيق في كل الملفات ، مشيرا الى أن استراتيجية الغرفة تضع انشاء الميناء التجاري وإعادة النظر في المركب المينائي كأولوية 0
كما طرح السيد رئيس الغرفة إشكالية الأسواق التي تستدعي تعاون الجهة والجماعات والمجالس الإقليمية والغرفة ، الى جانب مشكل القطاع غير المهيكل الذي يتطلب بدروه تنسيق السلطات والمنتخبين لوضع حد للوضعية الفوضوية التي يخلقها هذا النشاط غير المنظم .
وأجمعت مختلف التدخلات على تثمين مبادرة عقد اللقاء بين مكتبي المؤسستين كخطوة لتوطين وتجسيد الالتقائية ، ودعت للعمل على إحداث اللجنة المشتركة وتفعيل اشتغالها لتنكب على دراسة مختلف الاشكاليات والترافع على مختلف الملفات ، كما استعرض المتدخلون بعض المشاكل ذات الأولوية التي تهم خصوصا مطار المسيرة الذي يتطلب تأهيلا وتوسعة ، الى جانب إشكاليات السياحة والمناطق الصناعية وسوق الجملة والمحطات الطرقية والميناء التجاري والميناء السياحي والطرق وتداعيات أزمة كورونا على اقتصاد الجهة مؤكدين على أهمية الحكامة الجيدة في تحقيق أهداف التنمية، وأكد الجميع على ضرورة اشراك كل الجماعات الترابية في هذه الدينامية من أجل الاشتغال بشكل منسق .