Send a message
التعليم الأولي
تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية ذات الصلة بمجال التربية والتكوين التي تدعو إلى إرساء نظام تربوي فعال ومنصف ومعمم، وتؤكد على ضرورة التعبئة الوطنية الفعلية لمختلف الفاعلين المؤسساتيين والخواص حول أوراش الإصلاح، وكذا في سياق تفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي جعلت من التعليم الأولي الرافعة الثانية ضمن الرافعات الإستراتيجية للتغيير.انطلقت اليوم 7 نونبر 2018 بمقر ولاية جهة سوس ماسة، أشغال اليوم الدراسي الجهوي حول التعليم الأولي تحت شعار:" من أجل شراكات تعاقدية لتعميم و تطوير التعليم الأولي" ، التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة.
حيت شارك في اللقاء السيد رئيس جهة سوس ماسة، رفقة السيد والي الجهة، السيد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، السادة عمال الأقاليم و العملات، السيد ممثل منظمة اليونسيف ، السادة المنتخبون، رؤساء المصالح الخارجية، ممثلي الهيئات النقابية وممثلي المجتمع المدني.
وفي كلمته ، أكد السيد، رئيس جهة سوس ماسة على ضرورة تقوية التعبئة، والتواصل لإنجاح هذا الورش الهام، ورفع التحدي، كما تحدث، عن تجربة جهة سوس ماسة، في تنزيل البرنامج الوطني لتعميم و تطوير التعليم الأولي، بالاضافة الى الشراكات المتميزة و الاتفاقيات التي تم توقيعها فيما قبل.
واستعرض مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مخططات عمل تنزيل البرنامج الوطني لتعميم و تطوير التعليم الأولي بالأكاديمية الجهوية لسوس ماسة.وفي هذا السياق تم عرض مختلف العمليات التي ستقوم بها الأكاديمية الجهوية لتعميم التعليم الأولي و الارتقاء بجودته. والمتعلقة بمستلزمات توسيع العرض التربوي من تأهيل للمؤسسات التعليمية والحجرات وتجهزيها، فضلا عن مجموع الترتيبات التي اتخذتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لتنزيل مخططات ، متمثلة في برامج التكوين و التأطير الموجهة لفائدة مربيات أقسام التعليم الأولي، وتوفير الموارد البشرية الكافية للتدريس، و التواصل والتعبئة الرامية لتوسيع وعاء الشركات مع مختلف المتدخلين في هذا المجال، من أجل ضمان التفعيل الأمثل لهذه المخططات.
وفي الختام تمت دعوة جميع المتدخلين إلى بذل المزيد من الجهود ، من أجل الانخراط والمساهمة في تطوير وتعميم تعليم أولي ذي جودة بالمغرب، مما سيدعم مجهودات الوزارة لمنح جميع الأطفال المغاربة، بدون استثناء، فرصة التفتح والتعلم المبكرين، بما سينعكس بشكل حاسم وإيجابي على مواصلتهم لمسارهم الدراسي إلى غاية بلوغهم مرحلة الرشد.كما تم التوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة مع ممثلي بعض الجماعات الترابية والشركاء السوسيو اقتصاديين والمجتمع المدني والفاعلين بالقطاع الخاص بغاية المساهمة في تطوير وتعميم التعليم الأولي بالمغرب.