Send a message
الاجتماع الاستعجالي لمكتب مجلس جهة سوس ماسة حول إشكالية الماء بالجهة
تفاعلا مع النقاش الذي عرفته دورة مجلس جهة سوس ماسة لشهر أكتوبر المنعقدة يومه الاثنين 5 أكتوبر 2020 حول إشكالية الماء بالجهة، عقد مكتب المجلس اجتماعا استعجاليا عن بعد يومه الأربعاء 7 أكتوبر 2020 على الساعة العاشرة صباحا ترأسه السيد رئيس مجلس الجهة بمشاركة جميع أعضاء المكتب، وبعد الاطلاع على التقارير التي تم إنجازها من طرف وكالة الحوض المائي سوس ماسة والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة سوس ماسة حول الوضعية المائية بالجهة والتطورات التي عرفتها منذ 2014 والإجراءات التي تم اتخاذها قصد مواجهة إشكالية نذرة المياه في ظل تراجع التساقطات المطرية وانخفاض حقينة جميع السدود بالجهة بشكل غير مسبوق.
وإثر مناقشات السيدات والسادة أعضاء المكتب، ثمن الجميع كل المجهودات الجبارة التي بذلتها مختلف الجهات المعنية منذ مدة لتدبير هذه الإشكالية الحيوية وخاصة اللجنة الجهوية للماء التي يترأسها السيد والي جهة سوس ماسة وتعتبر الجهة عضوا فاعلا فيها؛ والتي دأبت على عقد اجتماعات منتظمة منذ نونبر 2019، كما تم التنويه بالمجهود الاستباقي الجبار الذي قامت به للتخفيف من آثار أزمة الماء بالجهة والتدبير المحكم الذي قامت به؛ الشيء الذي مكن من تأمين التزود بالماء لمختلف مكونات الجهة، ساكنة وقطاعات اقتصادية، كما عملت على وضع الآليات الممكنة لتجاوز الأسوأ.
وفي هذا الصدد ، استحضر المجتمعون الأهمية القصوى التي توليها الجهة لإشكالية الماء وتأثيراتها على التنمية ضمن اهتمامات الجهة وتم التنويه بالنظرة الاستباقية التي تقارب بها الجهة مشكل ندرة الماء مستحضرين التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها؛ نذكر منها مشاريع التكيف مع التغيرات المناخية ك"عقدة الفرشة المائية" التي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الوطني والتي مكنت من تحويل حوالي 100 ألف هكتار من السقي الانجذابي الى السقي الموضعي، واقتناء محطات رصدية من أجل إشعار الفلاحين برسائل نصية قصيرة حول وقت وكمية الماء الضرورية لسقي الحوامض (30 محطة)، والمساهمة في المحافظة على المنطقة السقوية لسهل الكردان في اطار مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في مشروع محطة تحلية مياه البحر الموجهة للسقي والماء الصالح للشرب بجعله من المحاور الأساسية للبرنامج التنموي الجهوي، والمساهمة في مشروع تثبيت المحطات الأوتوماتكية لتتبع وتقييم التنبؤات المناخية الرصدية والإنذارات المبكرة، والمساهمة في إنجاز سدود تلية في سفوح الجبال لحماية أكادير من الفيضانات، فضلا عن تخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 200 مليون درهما لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
ومواصلةَ للمجهودات المبذولة في مجال الماء، تمت المصادقة خلال الدورة الأخيرة لمجلس الجهة على اتفاقية شراكة متعلقة بإنجاز السدود التلية في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 والمصادقة على اتفاقية شراكة من أجل ترميم وانجاز عتبات التغذية الاصطناعية للفرشات المائية على امتداد وادي سوس. وبعد مناقشة مستفيضة لكل جوانب إشكالية الماء بالجهة وتأثيراتها على القطاعات الإنتاجية الأساسية التي تشكل عصب الاقتصاد الجهوي وخاصة القطاع الفلاحي، خلص المكتب الى اتخاذ مجموعة من القرارات الهامة المتعلقة بهذه الإشكالية وخاصة تنظيم يوم دراسي في الموضوع في أفق عقد دورة استثنائية خاصة للمجلس، كما تم الاتفاق على الترافع لدى الجهات المسؤولة قصد البحث عن الحلول التقنية الممكنة لتفادي الخسائر والأضرار التي قد تلحق بالقطاع الفلاحي بسبب أزمة الماء مع دعوة جميع الشركاء والقطاعات المعنية والمجتمع المدني والإعلام إلى تكثيف الحملات التواصلية والتحسيسية الموجهة لساكنة الجهة ولكافة المستهلكين؛ تستهدف المزيد من ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية.
وإثر مناقشات السيدات والسادة أعضاء المكتب، ثمن الجميع كل المجهودات الجبارة التي بذلتها مختلف الجهات المعنية منذ مدة لتدبير هذه الإشكالية الحيوية وخاصة اللجنة الجهوية للماء التي يترأسها السيد والي جهة سوس ماسة وتعتبر الجهة عضوا فاعلا فيها؛ والتي دأبت على عقد اجتماعات منتظمة منذ نونبر 2019، كما تم التنويه بالمجهود الاستباقي الجبار الذي قامت به للتخفيف من آثار أزمة الماء بالجهة والتدبير المحكم الذي قامت به؛ الشيء الذي مكن من تأمين التزود بالماء لمختلف مكونات الجهة، ساكنة وقطاعات اقتصادية، كما عملت على وضع الآليات الممكنة لتجاوز الأسوأ.
وفي هذا الصدد ، استحضر المجتمعون الأهمية القصوى التي توليها الجهة لإشكالية الماء وتأثيراتها على التنمية ضمن اهتمامات الجهة وتم التنويه بالنظرة الاستباقية التي تقارب بها الجهة مشكل ندرة الماء مستحضرين التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها؛ نذكر منها مشاريع التكيف مع التغيرات المناخية ك"عقدة الفرشة المائية" التي تعتبر الأولى من نوعها على الصعيد الوطني والتي مكنت من تحويل حوالي 100 ألف هكتار من السقي الانجذابي الى السقي الموضعي، واقتناء محطات رصدية من أجل إشعار الفلاحين برسائل نصية قصيرة حول وقت وكمية الماء الضرورية لسقي الحوامض (30 محطة)، والمساهمة في المحافظة على المنطقة السقوية لسهل الكردان في اطار مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في مشروع محطة تحلية مياه البحر الموجهة للسقي والماء الصالح للشرب بجعله من المحاور الأساسية للبرنامج التنموي الجهوي، والمساهمة في مشروع تثبيت المحطات الأوتوماتكية لتتبع وتقييم التنبؤات المناخية الرصدية والإنذارات المبكرة، والمساهمة في إنجاز سدود تلية في سفوح الجبال لحماية أكادير من الفيضانات، فضلا عن تخصيص غلاف مالي يقدر بحوالي 200 مليون درهما لتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
ومواصلةَ للمجهودات المبذولة في مجال الماء، تمت المصادقة خلال الدورة الأخيرة لمجلس الجهة على اتفاقية شراكة متعلقة بإنجاز السدود التلية في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 والمصادقة على اتفاقية شراكة من أجل ترميم وانجاز عتبات التغذية الاصطناعية للفرشات المائية على امتداد وادي سوس. وبعد مناقشة مستفيضة لكل جوانب إشكالية الماء بالجهة وتأثيراتها على القطاعات الإنتاجية الأساسية التي تشكل عصب الاقتصاد الجهوي وخاصة القطاع الفلاحي، خلص المكتب الى اتخاذ مجموعة من القرارات الهامة المتعلقة بهذه الإشكالية وخاصة تنظيم يوم دراسي في الموضوع في أفق عقد دورة استثنائية خاصة للمجلس، كما تم الاتفاق على الترافع لدى الجهات المسؤولة قصد البحث عن الحلول التقنية الممكنة لتفادي الخسائر والأضرار التي قد تلحق بالقطاع الفلاحي بسبب أزمة الماء مع دعوة جميع الشركاء والقطاعات المعنية والمجتمع المدني والإعلام إلى تكثيف الحملات التواصلية والتحسيسية الموجهة لساكنة الجهة ولكافة المستهلكين؛ تستهدف المزيد من ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية.